(لا أحد يولد قويا ، لكنه يكتسب القوة مع الوقت )

الضغوط النفسيه و المشاكل الإجتماعيه
مصطلحات سئمنا سماعها هذه الإيامـ ،
لا يكاد يمر يوم ماإن نسمع فلان مكتئب نفسياً ، فلانه نفسيتها تعبانه (حمولتها راعين مشاكل )الأم ر لايقف هنا بل يتعداه كثيراً ، ومما يشعرك بالإظطراب إن هذه الحالات بتزايد مستمر ،
ومؤشر الزياده لا يعني سوى إن المجتمع في ناقوس الخطر
مابالنا بإفراد مجتمع مظطرب مكتئب ، من الطبيعي المشاكل لاحِصر لها
مشاكل العوائل مشاكل الأنساب مشاكل التعليم بكل الأصعده جامعات ومدارس إن إستفحلت أنجبت للأمه
أبناء معقدون يائسون الفشل قد لايفارقهم والإحباط ديدنهم
قد يظن ظان أن ماأتحدث عنه مجرد (حكي دكاكتره لاصحه له )
ولكن إطلاقاً ليس كذلك هذه المشاكل في بيتك وبيوتهم وبيوتنا
خلف تلك الإبواب قصص ومآسي لايعلمها إلا الله
أعرف ويمر في بالي هذه اللحظه عشرات القصص التي عاشرتهم بهذه الحاله
وهذا مايقلقني على أجيالنا القادمه كيف يكون الأب والأم معقد ومظغوط نفسياً
قد تختلف هذه المصطلحات بنسب متفاوته ولكن إختلاف لايغير المعنى الكلي
النفس البشريه من عادتها الترويح والتفريغ لو نطبق ذلك على أصحاب المشاكل والضغوط
لكان حل جيد لهم ولكن مالحال مع الشخص الغامض (الكتوم)
مشاكل ضغوط لايستطيع جسد منهك تحملها وإيضاَ كتمان بلاشك ستنطبق عليه
تلك المقوله (كثرة الظغط تولد إنفجار )
ويخشى كثيراَ من ذلك الإنفجار وأخطاره على المجتمع ....!!
قد يسأل سائل مالحل من النجاة من تلك الظغوط وهي تلازمنا ...؟!
ومن منا لم تأتيه ضغوط ، مشاكل ، هموم ، وربما بعضنا عقد نفسيه
الإجابه جليّه للأعيان المبصره
1/ الإيمان بالله والرضا بما كتب به والإيمان بالقدر خيره وشره
فإن مات أب و أخ لاتنتهي الدنيا فقد مات الحبيب قبله صلى الله عليه وسلم
ونطمئن لقضاء الله وقدر ونتأكد بإن الخيره بما أختاره الله
(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى ان تحبوا
شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )) ..
وأيضاً تأملوا قوله تعالى
(( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين اتقوا وأولئك

هم المتقون )) ..
2/الصبر والحلم على أمور الدنيا ومشاكلها من أعظم اسباب الراحه والطمأنينه النفسيه
3/ الفأل الطيب والحسن وعدم التشاؤم
4/ المرونه النفسيه بحيث عدم الفجيعه من المصائب ولكن تعويد النفس بإن الدنيا لاتدوم على حال
ولابد ان تضحك يوماً وتبكي آخر
5/ التسامح وإخضاع الجانب فإن كثرة الحزازيات ومحاسبة الآخرين والإهتمام بإظهار وإبراز أخطائهم من أعظم مايسبب للمرء التوتر والعصبيه الزائده


مخرج //

قال صلى الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله خير

وليس ذلك لأحد غير المؤمن ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر

فكان خيرا له )) ..

قد نختصر الموضوع بهذا الحديث
قال محمد صلى الله عليه وسلم عجباَ لإمر المؤمن فذكره للمؤمن
دلاله وبرهان قوي وواضح بإن المؤمن بالله حقاً ماتلبث تلك المشاكل والظغوط ولاتأثر عليه
وتجعل منه شخص يخشى من إضِراره على المجتمع ....!